التقييم الأميركي للقدرة العسكرية الإسرائيلية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقريرها الأخير، إن استعادة نحو 115 محتجزًا إسرائيليًا في غزة لا يمكن تحقيقه عسكريًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ألحق ضررًا كبيرًا بحركة حماس، لكنه لن يتمكن من القضاء على الحركة تمامًا. وبحسب الصحيفة، فقد استنفدت إسرائيل جميع خياراتها العسكرية في غزة، وأصبح القصف المستمر يزيد من المخاطر على المدنيين دون أن يؤثر بشكل كبير على قدرة حماس.
تأثير الحملة العسكرية على حماس
مع تسارع جهود إدارة بايدن لإعادة مفاوضات وقف إطلاق النار، صرح عدد متزايد من مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة بأن الجيش الإسرائيلي ألحق ضررًا شديدًا بحركة حماس، لكنه لن يتمكن من القضاء عليها بالكامل. وقد تمكنت القوات الإسرائيلية من التحرك بحرية في غزة ودمرت أو استولت على طرق إمداد حيوية من مصر.
الخسائر والإجراءات الإسرائيلية
قال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنه قُتل أو أُسر حوالي 14,000 مقاتل في غزة. ورغم أن وكالات الاستخبارات الأميركية تستخدم منهجيات مختلفة لتقدير خسائر حماس، فإن العدد الدقيق لا يزال غير معروف. كما أكد الجيش الإسرائيلي القضاء على نصف قيادة كتائب القسام، بما في ذلك الزعيمان محمد ضيف ومروان عيسى.
التحديات أمام استعادة المحتجزين
ومع ذلك، لا يزال أحد أكبر أهداف إسرائيل، وهو استعادة حوالي 115 محتجزًا حيًا وميتًا في غزة بعد أسرهم في هجمات حماس، غير قابل للتحقيق عسكريًا، وفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
أهمية المفاوضات في حل الأزمة
قال الجنرال جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق، إن إسرائيل تمكنت من تعطيل حركة حماس بشكل كبير، لكنها لم تتمكن من القضاء عليها تمامًا. وأضاف أن الحل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو من خلال المفاوضات.
الجهود الدولية لتجنب التصعيد
في الوقت نفسه، يجري عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. الهدف هو تجنب هجوم انتقامي من إيران وحلفائها ردًا على الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة لقادة مدعومين من إيران.